Last updated on 19 / 10 / 2024
آرتا إف إم إذاعة مجتمعية مستقلة تأسست في السادس من تموز/يوليو 2013، وتبث على الإف إم على التردد 99.5 في منطقة الجزيرة في شمال شرقي سوريا (عامودا، القامشلي/قامشلو، الحكسة، المالكية/ديريك ومعبدة/كركي لكي). الإذاعة تبث أيضاً على الإنترنت وشبكة نايل سات الفضائية.
آرتا إف إم هي الإذاعة السورية الأولى والوحيدة التي تبث بأربع لغات: الكردية، العربية، السريانية والأرمنية، وهي اللغات التي يتحدثها سكان المناطق الشمالية في سوريا. وهي من الوسائل الإعلامية القليلة في سوريا التي تعمل بشكل فاعل على تحسين العلاقات بين الجماعات الأهلية المختلفة في المنطقة.
آرتا إف إم هي أكثر الإذاعات رواجاً في شمال سوريا، إذ تبلغ حصتها من مستمعي الراديو في منطقة الجزيرة أكثر من 60%، بحسب استطلاعات ودراسات عالمية مستقلة.
إذاعة آرتا إف إم هي أحد مشاريع منظمة آرتا للإعلام والتنمية، وهي منظمة غير حكومية غير ربحية مقرها في عامودا ومسجلة في ألمانيا. تعمل آرتا للإعلام والتنمية على تطوير مشاريع إعلامية مستقلة وتدريب ودعم صحفيين وإعلاميين مستقلين. وتهدف جميع مشاريعها وأنشطتها إلى الدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير والدفاع عن القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان الفردية والجماعية، وإلى تعزيز دور النساء والشباب في الإعلام وإعطاء المرأة صوتاً متساوياً مع الرجل. كما تهدف مشاريع آرتا للإعلام والتنمية إلى نشر ثقافة التعددية والتسامح بين الجماعات الإثنية والدينية المختلفة في منطقة الجزيرة وسوريا في مواجهة التطرف والتعصب الصاعدين منذ بداية الثورة والحرب في سوريا في آذار 2011.
تتلقى آرتا دعماً من وزارة الخارجية الفرنسية عن طريق مركز الأزمات والمساندة CDCS؛ وكالة التنمية والتعاون السويدية عن طريق منظمة دعم الإعلام الدولي الدنماركية IMS ومنظمة حرية الصحافة غير المحدودة الهولندية FPU؛ ومنظمة خبز من أجل العالم الألمانية BfW.
مهمة آرتا إف إم
آرتا إف إم إذاعة مجتمعية محلية مستقلة تقدم المعلومات الموثوقة لسكان منطقة الجزيرة شمال شرقي سوريا – روجآفا، وكل من يهتم بهذه المنطقة ويسكن خارجها، لكي يتمكن الناس من اتخاذ القرارات الأفضل. كما تقدم آرتا مضموناً ترفيهياً وفنيّا راقياً يتناسب مع ثقافة المجتمع وتراثه.
آرتا تحمل هموم المجتمع وتسعى عبر ما تقدمه من برامج وأخبار وحوارات إلى المساهمة في التوصل إلى حلول لمشاكل الحياة اليومية التي تؤرق سكّان المنطقة ومسؤوليها.
آرتا إف إم إذاعة متنوعة تبث برامجها بلغات سكان المنطقة، تحاول أن تكون مفيدة للجمهور عبر الاستماع لهم ونقل شكاويهم للمسؤولين ومتابعة البحث عن حلول لها. كما تحاول أن تكون ممتعة لجمهورها عبر توفير المستوى اللائق من الترفيه النابع من ثقافة المنطقة وتاريخها.
آرتا إف إم ليست إذاعة قومية (كردية) أو دينية ولا تتبنى أي توجه سياسي؛ هي تتعامل مع الواقع وتقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في منطقة التغطية.
تعمل آرتا لترسيخ مكانتها كأكثر وسيلة إعلام مُتابعة وتحظى بالثقة في مناطق تغطيتها. كما تسعى لتعميق استقلالها التحريري عبر ضمان درجة من الاستقلال المالي تؤمّن استقرار المشروع في المستقبل المنظور. وتعمل آرتا على أن يتمتع فريق العمل بأعلى درجات المهنية من حيث الأخلاق الصحفية والقدرات التحريرية والتقنية، ليقدم القدوة والمرجعية في منطقة التغطية لما يجب أن تكون عليه الصحافة المجتمعية.
قيم آرتا إف إم
نؤمن بأهمية التوازن بين تقديم المعلومة والترفيه Inform & Entertain ، كما نؤمن بأن الصحافة الجيدة هي صحافة التفسير وتقديم الحلول Explaining & Solution Journalis، لا صحافة العبث بالعواطف والإثارة والبحث عن أكبر عدد من الإعجابات على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
الاستقلالية: آرتا مؤسسة إعلامية مستقلة تحريرياً عن مراكز الثقل السياسي المؤثرة في المنطقة، وكذلك عن الممولين.
نؤمن بأهمية تطوير الفكر النقدي لدى الجمهور، فالمضمون الإعلامي الذي نقدمه لا يقوم على الإملاءات والنصائح، بل على توفير المعلومات الدقيقة ووجهات النظر المختلفة، ثم يُترك الأمر للجمهور كي يتوصل إلى ما يرتأي من خلاصات، ويتخذ ما يناسبه من قرارات.
الدقة والتحقّق: نبذل قصارى جهدنا لتوخي الدقة في تقديم الأخبار والمعلومات والتحقّق من التفاصيل من مصادر موثوقة. نضع الدقة والمصداقية قبل السبق أياً كانت الظروف.
النزاهة والإنصاف: نتبنى المكاشفة والشفافية مع الجمهور، ونضع مصلحة المجتمع فوق أي مصلحة مالية أو سياسية أو فئوية. نتعامل مع الضيوف والمصادر من أفراد المجتمع بكل احترام.
الموضوعية والتوازن: المضمون الإعلامي الذي نقدمه لا ينحاز لأحد، بل يقدم الحقائق بكل موضوعية، ويسعى جاهداً لتقديم الروايات المتباينة للأحداث والآراء ووجهات النظر المختلفة. فريق العمل ينحّي جانباً انتماءاته السياسية والعقائدية والدينية والطائفية والعرقية ولا يجعلها تؤثر على اختياراته للأخبار أو موضوعات البرامج أو الضيوف أو نوعية الأسئلة والحوارات التي يقدمها على مختلف المنصات.
نعتمد سياسة جندرية متقدمة، تؤمن بشكل راسخ بالعدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع أياً كان توجههم الجنسي.
نحتفي بالتنوع والتعددية ونروّج لثقافة العيش المشترك والتعايش السلمي بين سكان المنطقة على اختلاف أعراقهم ودياناتهم ومذاهبهم واللغات التي يتحدثونها. كما نسعى بشكل واعٍ لإبراز صوت النساء والشباب والفئات المهمشة في مناطق التغطية.
Category